سفراء أوروبا في القاهرة يبحثون قضية مقتل خالد سعيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة: صرح رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ماركو فرانكو أن الاجتماع الدورى لسفراء بعثات الدول الأوروبية بالقاهرة الخميس، ناقش قضية الشاب السكندرى خالد سعيد، الذى لقى مصرعه مؤخرا أثناء إلقاء اثنين من أفراد الشرطة القبض عليه بدعوى حيازته المخدرات.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم "عن فرانكو قوله عقب الاجتماع، الذى عقد بمقر منزل رئيس وفد الاتحاد الأوروبى، إن اجتماع السفراء الأوروبيين يعد "لقاء روتينيا وشهريا، موضحا أنه تم بحث عدد من الموضوعات المهمة من بينها العلاقات المصرية – الأوروبية فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية إلى جانب التعاون الثقافى.
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى الأوضاع على الساحة، ومن بينها تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط فى ظل الجهود الدولية والإقليمية المبذولة حاليا لدفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أن الاجتماع لم يكن مخصصا فقط لمناقشة ملف خالد سعيد، مستطردا: لكنه (الملف) نقطة ضمن النقاط، حيث تمت مناقشته ضمن 12 موضوعاً آخر، مشيرا إلى أن الاجتماع لا يهدف إلى مناقشة قضية بعينها.
وبدوره، قال دبلوماسي اوروبي لصحيفة "الشروق" نتابع هذا الموضوع باهتمام ليس فقط لفظاعة ما حدث ولكن للرسالة السياسية التى يشير إليها.. وسننتظر إلى أن تصل العملية القضائية لنهايتها قبل أن نصدر رأيا نهائيا.
واضاف "نعتقد إننا حققنا نتيجة بالغة الأهمية بالتعاون مع المنظمات الحقوقية المصرية والدولية وكذلك مع سفارات دول أخرى معنية بما حدث، وخاصة السفارة الأمريكية وهى إننا أكدنا أنه ليس من المعقول أن ينجو من قام بهذه العملية من معاقبة قانونية".
فى الوقت نفسه، قال مصدر دبلوماسى مصرى إن القاهرة قدمت تأكيدات رسمية "ليس فقط للأوروبيين ولكن لآخرين"، إن الأمر سيأخذ مجراه القضائى "حتى النهاية وأن كل من تثبت إدانته سينال عقابه".
ويذكر ان الخارجية المصرية اعترضت على البيان الصادر عن الاتحاد الاوروبى حول مقتل خالد سعيد واستدعت سفراء وممثلى الاتحاد الاوروبى فى مصر لابلاغهم رسميا برفض القاهرة هذا البيان وتوصيفه بانه تدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
وشهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة موجة احتجاجات عارمة بعد موت الشاب خالد سعيد (28 سنة) في الإسكندرية في 6 يونيو/حزيران الجاري، إثر تعرضه للضرب من رجال شرطة.
ونفت وزارة الداخلية أن تكون وفاته نجمت عن الضرب ، مؤكدة أنه مات مختنقا إثر ابتلاعه لفافة بلاستيكية تحوي نبات مخدر، فيما اتهم أهل الشاب أفراد الشرطة بضربه مما أدى لوفاته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة: صرح رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ماركو فرانكو أن الاجتماع الدورى لسفراء بعثات الدول الأوروبية بالقاهرة الخميس، ناقش قضية الشاب السكندرى خالد سعيد، الذى لقى مصرعه مؤخرا أثناء إلقاء اثنين من أفراد الشرطة القبض عليه بدعوى حيازته المخدرات.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم "عن فرانكو قوله عقب الاجتماع، الذى عقد بمقر منزل رئيس وفد الاتحاد الأوروبى، إن اجتماع السفراء الأوروبيين يعد "لقاء روتينيا وشهريا، موضحا أنه تم بحث عدد من الموضوعات المهمة من بينها العلاقات المصرية – الأوروبية فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية إلى جانب التعاون الثقافى.
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى الأوضاع على الساحة، ومن بينها تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط فى ظل الجهود الدولية والإقليمية المبذولة حاليا لدفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أن الاجتماع لم يكن مخصصا فقط لمناقشة ملف خالد سعيد، مستطردا: لكنه (الملف) نقطة ضمن النقاط، حيث تمت مناقشته ضمن 12 موضوعاً آخر، مشيرا إلى أن الاجتماع لا يهدف إلى مناقشة قضية بعينها.
وبدوره، قال دبلوماسي اوروبي لصحيفة "الشروق" نتابع هذا الموضوع باهتمام ليس فقط لفظاعة ما حدث ولكن للرسالة السياسية التى يشير إليها.. وسننتظر إلى أن تصل العملية القضائية لنهايتها قبل أن نصدر رأيا نهائيا.
واضاف "نعتقد إننا حققنا نتيجة بالغة الأهمية بالتعاون مع المنظمات الحقوقية المصرية والدولية وكذلك مع سفارات دول أخرى معنية بما حدث، وخاصة السفارة الأمريكية وهى إننا أكدنا أنه ليس من المعقول أن ينجو من قام بهذه العملية من معاقبة قانونية".
فى الوقت نفسه، قال مصدر دبلوماسى مصرى إن القاهرة قدمت تأكيدات رسمية "ليس فقط للأوروبيين ولكن لآخرين"، إن الأمر سيأخذ مجراه القضائى "حتى النهاية وأن كل من تثبت إدانته سينال عقابه".
ويذكر ان الخارجية المصرية اعترضت على البيان الصادر عن الاتحاد الاوروبى حول مقتل خالد سعيد واستدعت سفراء وممثلى الاتحاد الاوروبى فى مصر لابلاغهم رسميا برفض القاهرة هذا البيان وتوصيفه بانه تدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
وشهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة موجة احتجاجات عارمة بعد موت الشاب خالد سعيد (28 سنة) في الإسكندرية في 6 يونيو/حزيران الجاري، إثر تعرضه للضرب من رجال شرطة.
ونفت وزارة الداخلية أن تكون وفاته نجمت عن الضرب ، مؤكدة أنه مات مختنقا إثر ابتلاعه لفافة بلاستيكية تحوي نبات مخدر، فيما اتهم أهل الشاب أفراد الشرطة بضربه مما أدى لوفاته.