في حضني فتاة
حينما كنت مارا في طريقي وتحديدا أثناء ذهابي إلى مستقر عملي :-
استوقفتني تلك الفتاة .,,.,,
فتاة لم يصفها الشعراء في أشعارهم .,.ولا الفصحاء في بحر كلمات تبيانهم ,.,
لم أتكلم فيها عن العيون وسحرها ولا في وصف حسها بشعورها ,., وربما لا يحلو كلامي فيها بميلها ولا برغبتها في الإنحناء المميل .,. سأتكلم فيها عن كل جميل بما قد يرتاح له عمقي وسأحاول سردها بكل التفاصيل .
لونها ليس كباقي الألوان ؟
فلونها خمري يجعلك تعدو بعيدا عن التفكير بالألوان
وتنسى أن لها لون في الأصل تحمله بين طيات الوجدان
والآن سأحاول التفكير في وصلها ربما بعد إحساسي بأن الإحساس قد ذهب منه الشعور تجاه تلك العينان
اللتان
ينثني على جفنها ذاك الرمش المصون
الذي ربما طال وصله الى
حشايا المفتون
فوجهت لهما عيناي فلم تسطع الثبات
فحاولت نائيا بطرف بعيد الى مكان آخر في تلك الفتاة الجذابه وبلا هواده أرسلت البصر فيما اختصر باديا من عودها .
فوجدت حضنا ليس كباقي الأحضان فارتميت حينها
بلا تفكير !! سواي في هذا الوقت لا يعرف شيئا عن التفكير.
فلم تقاومني.... وجدتها....
تعاونني وتدور بيداها فوق جسدي تحاصرني
فتغمرني بإحساس هو ذاك الموصوف
فتنهدت من كثرة الخوف
وجعلت أركل زاوية من قلبي فهمست له أيا قلب مالك ؟
فرد قائلا أما سمعت الدقات ؟
. فتوقفت عن السكات............
وبدأت أتكلم لم لا تتعلم بأنه فيض شوق طال بعداا عن تلك الفتاة .
جئت إليها حانيا
فتاتي أتسمعينني؟
فلا جواب .
وبعد غياب
سمعت صوت تمتمة بعيدة لا تقدر على التنبيه جاءتني تقول أتريدني ؟
فتوقفت برهه عن الكلام
فقلت لها أما أحسستي صوت صمتي ؟
فغيرت مسار وجهها بعيدا وقالت لي أعد صمتك فشوقي لا يعرف حس الصامتين .
قلت لها سوف أبين ولو بعد حين .
ردت فقالت أراك تغازلني بعينك هل لي من قلبك يا شقي نصيب؟
قلت لها (... أوقفت لأجلك نبضات قلبي وكتمت أناتي كأني أخبي ورفعت غلاف تلك الهم من نواحيه فبالله ربك ماذا تريدين . فوجدتها تحتويني وتذهب بعيدا بمكرها وتأتيني فأحسست دوامات لم هذا الشتات
كلميني .,.
فاقتربت مني واضطربت فطرفت بعينها عيني
حينها سالت الدموع بينها وبيني
فقالت أردت حضنا يحطم اليابس فجفوتني , زهدتني وتركتني
قلت لها فتاتي لا تتسرعين فأنا لا زلت بين أحضانك ألا تحسين ؟ فانزلقت من حضني وكأنها تطردني
فعاودت إرسال بصري نظرة ألفة غابت عني طويلا أرسلها كجواد فرس يعدو هناك دون الصهيلا فبات القلب شاك عليلا لم يا فتاتي ذهبتي وأصبح الشوق اليك شوقا ذليلا !!!!
فتاتي يغازلها كل البشر
هناك من يطاردها وآخر تطارده
هناك من يلهث وراءها وهناك من تزهده
هناك بين الناس أناس لها يحتضنون وأناس فيها يتغزلون
فالكل مروا من هنا فاسال صديقي عن تلك الفتاة فسوف يدللك الجميع
أتصدق أن فتاتي يغازلها الجميع فالبعض شاري وبعض يبيع
فتاتي زهرة في المدى حكم الدهر ببيدها لا زال الركض بخلفها يطيع
هناك من يتربص لها وهناك من يتربص بها فهناك خلق كالقطيع
فتاتي هي ؟
حينما كنت مارا في طريقي وتحديدا أثناء ذهابي إلى مستقر عملي :-
استوقفتني تلك الفتاة .,,.,,
فتاة لم يصفها الشعراء في أشعارهم .,.ولا الفصحاء في بحر كلمات تبيانهم ,.,
لم أتكلم فيها عن العيون وسحرها ولا في وصف حسها بشعورها ,., وربما لا يحلو كلامي فيها بميلها ولا برغبتها في الإنحناء المميل .,. سأتكلم فيها عن كل جميل بما قد يرتاح له عمقي وسأحاول سردها بكل التفاصيل .
لونها ليس كباقي الألوان ؟
فلونها خمري يجعلك تعدو بعيدا عن التفكير بالألوان
وتنسى أن لها لون في الأصل تحمله بين طيات الوجدان
والآن سأحاول التفكير في وصلها ربما بعد إحساسي بأن الإحساس قد ذهب منه الشعور تجاه تلك العينان
اللتان
ينثني على جفنها ذاك الرمش المصون
الذي ربما طال وصله الى
حشايا المفتون
فوجهت لهما عيناي فلم تسطع الثبات
فحاولت نائيا بطرف بعيد الى مكان آخر في تلك الفتاة الجذابه وبلا هواده أرسلت البصر فيما اختصر باديا من عودها .
فوجدت حضنا ليس كباقي الأحضان فارتميت حينها
بلا تفكير !! سواي في هذا الوقت لا يعرف شيئا عن التفكير.
فلم تقاومني.... وجدتها....
تعاونني وتدور بيداها فوق جسدي تحاصرني
فتغمرني بإحساس هو ذاك الموصوف
فتنهدت من كثرة الخوف
وجعلت أركل زاوية من قلبي فهمست له أيا قلب مالك ؟
فرد قائلا أما سمعت الدقات ؟
. فتوقفت عن السكات............
وبدأت أتكلم لم لا تتعلم بأنه فيض شوق طال بعداا عن تلك الفتاة .
جئت إليها حانيا
فتاتي أتسمعينني؟
فلا جواب .
وبعد غياب
سمعت صوت تمتمة بعيدة لا تقدر على التنبيه جاءتني تقول أتريدني ؟
فتوقفت برهه عن الكلام
فقلت لها أما أحسستي صوت صمتي ؟
فغيرت مسار وجهها بعيدا وقالت لي أعد صمتك فشوقي لا يعرف حس الصامتين .
قلت لها سوف أبين ولو بعد حين .
ردت فقالت أراك تغازلني بعينك هل لي من قلبك يا شقي نصيب؟
قلت لها (... أوقفت لأجلك نبضات قلبي وكتمت أناتي كأني أخبي ورفعت غلاف تلك الهم من نواحيه فبالله ربك ماذا تريدين . فوجدتها تحتويني وتذهب بعيدا بمكرها وتأتيني فأحسست دوامات لم هذا الشتات
كلميني .,.
فاقتربت مني واضطربت فطرفت بعينها عيني
حينها سالت الدموع بينها وبيني
فقالت أردت حضنا يحطم اليابس فجفوتني , زهدتني وتركتني
قلت لها فتاتي لا تتسرعين فأنا لا زلت بين أحضانك ألا تحسين ؟ فانزلقت من حضني وكأنها تطردني
فعاودت إرسال بصري نظرة ألفة غابت عني طويلا أرسلها كجواد فرس يعدو هناك دون الصهيلا فبات القلب شاك عليلا لم يا فتاتي ذهبتي وأصبح الشوق اليك شوقا ذليلا !!!!
فتاتي يغازلها كل البشر
هناك من يطاردها وآخر تطارده
هناك من يلهث وراءها وهناك من تزهده
هناك بين الناس أناس لها يحتضنون وأناس فيها يتغزلون
فالكل مروا من هنا فاسال صديقي عن تلك الفتاة فسوف يدللك الجميع
أتصدق أن فتاتي يغازلها الجميع فالبعض شاري وبعض يبيع
فتاتي زهرة في المدى حكم الدهر ببيدها لا زال الركض بخلفها يطيع
هناك من يتربص لها وهناك من يتربص بها فهناك خلق كالقطيع
فتاتي هي ؟